أدمغتنا مهيأة لسماع الموسيقى

الكاتب: رامي -
أدمغتنا مهيأة لسماع الموسيقى
تسمى المنطقة الدماغية التي تعالج الأصوات بالقشرة السمعية. وعن طريق دراسة نشاط القشرة السمعية في مسح غير باضع non – invasive للدماغ، قاس الفريق مدى استجابة الدماغ لأصوات معينة.
قسّمت الأصوات إلى نوعين: الضوضاء العديمة النغمة Noise without pitch، والنغمة من دون ضوضاء pitch without Noise. وعلى وجه التحديد، «الضوضاء» هو صوت يحتوي على الكثير من الترددات المختلفة داخل نطاق معين، مثل الصوت «المبهم» لمذياع غير مضبوط. ويحتوي الحديث البشري وصيحات المكاك على نغمة ومكون للضوضاء. ولمقارنة كيفية استجابة البشر والنسانيس لكل نوع من الأصوات، استمع المشاركين أولاً إلى سلسلة من النغمات الصرفة تليها سلسلة من أصوات الضوضاء المؤلفة من ترددات مماثلة.
وفي البشر التمعت القشرة السمعية بشكل أكثر سطوعاً عند عزف النغمات، مقارنة بالضوضاء. ومع ذلك، فلم تُظهر نسانيس المكاك أي اختلاف تقريباً في كيفية استجابتها لهذين الصوتين.
وقال كونواي: «تشير هذه النتائج إلى أن نسانيس المكاك قد تتعامل مع الموسيقى والأصوات الأخرى بشكل مختلف. وعلى النقيض من ذلك، ربما تكون تجربة المكاك للعالم المرئي مشابهة جدّاً لتجربتنا. ويجعلنا ذلك نتساءل عن نوع الأصوات التي عايشها أسلافنا التطوريون. وتثير النتائج احتمال أن تكون هذه الأصوات، المتضمنة في الكلام والموسيقى، قد صاغت التنظيم الأساسي للدماغ البشري. وبالنظر إلى أننا نعتمد بشدة على الكلام للتواصل، وأن الموسيقى مهمة ثقافيّاً، فقد تطورت أدمغتنا لاستيعابها».
شارك المقالة:
191 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook