يقول أبو الفضل الميكالي:
أخٌ لي أما الودُّ منه فزائدُ
إذا غابَ يوماً لم يَنُبْ عنه شاهدٌ
يقول الشريف الرضي:
ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي
ويصطلي دونيَ بالملمِّ
ذكرْتُ أخي بعدَ نوْمِ الخَليّ
وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها
تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى
يقينَ وتحسبهُ قافلاً
فذلكَ في الجدِّ مكروههُ
وهاجِرَة ٍ حَرّها صاخِدٌ
لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ
وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ
وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ
كانَّ القتودَ اذا شدَّها
تمكّنُ في دفءِ ارطائهِ
فدارَ فلمَّا رأي سربها
يشقّقُ سربالهُ هاجراً
فباتَ يقنّصُ أبطالهَا