كتابة خطة عمل

ينبغي الحفاظ على بساطة الأمور، وانخفاض التكاليف؛ من أجل ضمان نجاح المؤسسات الصغيرة، خاصةً إذا ما كانت لا تزال في مرحلة البداية، هذا عدا عن أهمية اختبار الأفكار قبل بدء استثمار الكثير من الوقت والمال لتنفيذها، والقيام بإنشاء خطة عمل بسيطة لا تستغرق الكثير من الوقت، وعالية المستوى، ومكوّنة من صفحة واحدة، وتتضمّن على نظرة عامة وشاملة للعمل، أو المشروع المراد البدء فيه؛ كتحديد رؤية هذا المشروع، والمهام التي سيقدمها، وتحديد الأهداف المراد تحقيقها، هذا عدا عن أهمية تحديد الخطوط العريضة والاستراتيجيات الخاصة التي تساعد على تحقيق الأهداف المرادة.

 

تحديد هيكلة الأعمال

يمكن أن تكون المؤسسة المصغرة ملكيّة فرديّة، أو ملكيّة مشتركة، أو شركة ذات مسؤولية محدودة، أو غيرها من الخيارات التي سيؤثر على العديد من الأمور؛ كاسم المؤسسة، والمسؤولية الواقعة على صاحب المؤسسة، وكيفية التعامل مع الضرائب؛ لذا يمكن اختيار بنية عمل مبدئية، وإعادة تقييم وتغيير هيكلة المؤسسة في حال تطور الأعمال فيها، والحاجة إلى إحداث بعض التغييرات، هذا فضلاً عن إمكانية استشارة محامٍ؛ للتأكّد من اختيار الهيكل الصحيح والمناسب للمؤسسة.

 

 

الحصول على تمويل

يتعيّن على رجل الأعمال الناجح تحديد مستوى التمويل اللازم لقيام المؤسسة المرغوب فيها؛ لذا ينبغي تقدير تكاليف المشروع، والتي تتضمّن على تكاليف اللوازم، والمرافق، والإيجارات، وتكاليف شراء المعدات، والخدمات المهنية؛ كأتعاب المحامي؛ لهذا ينصح بتأسيس شراكة مع مستثمرين ملاك، أو شركات رأسمالية بدلاً من لجوء العديد من أصحاب المؤسسات إلى استخدام المدخرات الشخصيّة، وصندوق التقاعد من أجل تمويل مشاريعهم، الأمر الذي يساعد على توسّع المؤسسة، والتقليل من خطر المجازفة بالمدخرات، هذا عدا عن أهمية إنشاء نظام محاسبة منظّم؛ لإصدار الفواتير والشيكات، وتتبع نشاطات الحسابات المصرفيّة، والمساعدة على تنفيذ عمليات التسويّة المصرفيّة الشهريّة.