عملة إفتراضية وهي أشهر العملات الرقمية وتعتبر أول شبكة دفع غير مركزية تعمل بنظام الند للند يتم إدارتها بالكامل من قبل مستخدميها دون أية سلطة مركزية أو وسطاء، حيث توفر نظام جديد للدفع ونقود إلكترونية بشكل كامل يتم تداولها عن طريق شبكة الإنترنت فقط ومُؤخراً فقد أُجبِرت العديد من الدول على الإعتراف بهذه العُملة والتعامل بها رسمياً في مصالحها وفي الأسواق والشركات وأصبحت شيئاً مُعترفاً به وتعتبر الأداة المالية ذات شعبية متزايدة، على الرغم من أن الجميع لا يفهمون الأساسيات الكامنة وراء العملة الالكترونية.

إن إختصار عملة بيتكوين (Bitcoin) هو ببساطة BTC ينطبق نفس المبدأ كما هو الحال مع USD (الدولار الأمريكي) و EUR (اليورو) ويمكن أيضًا ربط عملة البيتكوين بعملات أخرى وفي هذه الحالة، يمكن أن يكون اسم عقد الفروقات CFD على سبيل المثال، بيتكوين مقابل الدولار الأمريكي (أو BTC / USD).

ساتوشي  ناكاموتو هو الشخص الذى أطلق على نفسه الرمزية ، فكرة بيتكوين للمرة الأولى في ورقة بحثية عام 2008، ويقول القائمون على بيتكوين إن الهدف من هذه العملة التي طرحت للتداول للمرة الأولى سنة 2009 هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غير بها الويب أساليب النشر، وفي عام 2016 أعلن رجل الأعمال الأسترالي كريغ رايت أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدما دليلا تقنيا ولكن تم كشف زيف أدلته بسهولة.

ويعتبر سعر البيتكوين غير مستقر، فقد كان سعر البيتكوين الواحد عند ظهوره لأول مرة يساوي 6 سنتات أمريكية، وخلال تلك الفترة حتى أواخر عام 2017 اكتسبت العملة الافتراضية شهرة وقيمة مادية كبيرة، حيث وصل في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2017 إلى 16 ألف دولار بعد أن صعد حوالي 60% في أسبوع تقريبا وخلال الثلاثة  السنوات السابقة ، على الرغم من تسجيل عمليات بيع مكثفة في بعض الأحيان، دافعت البتكوين عن مستوى الدعم عند 3000 دولار بقوة في مناسبات متعددة.

ويبلغ سعر بتكوين مقابل الدولار اليوم 3403 مع ذلك، يرى المتداولون عموماً ضعفاً في الاتجاه قصير المدى للبتكوين، من المحتمل أن تكمل العملة المهيمنة هبوطها هذا واعتبارا من فبراير 2015، فقد اعتمد أكثر من 100,000 تاجر وبائع البيتكوين كعملة للدفع وتشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، هناك مابين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.

وتعتبر ألمانيا هي أول دولة في العالم تعترف بالعملة وتسمح بالتعامل من خلالها، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعترف بها لحتى الآن، بينما يتم مناقشة مستقبل هذه العملة حاليا في الأوساط المالية العالمية وفي المكاتب الكبيرة في لندن، وينظرون إليها ببعض الحيطة والحذر والإنتباه.