يعد القطاع الزراعي من القطاعات الاقتصادية الهامة لدولة البانيا وهي تعد من أقدم الأراضي الزراعية في أوروبا وقد وفرت الدولة على مدار النصف الثاني من القرن الماضي الكثير من الإمكانيات والدعم مما أدى إلى تنمية حقيقية و إستصلاح الأراضي وتحسين التربة و الري نعمل على توسيع الرقعة الزراعية وكذلك زيادة إستخدام الأسمدة ساهم في وفرة وزيادة المحاصيل الزراعية
تمثل القوة العاملة في القطاع الزراعي في ألبانيا خمسون بالمائة من إجمالي القوة العاملة وعلى الرغم من أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة لا تتجاوز ربع المساحة الكلية إلا أنها استطاعت أن تلبي كافة احتياجاتها الغذائية من الإنتاج المحلي
محاصيل التفاح والخوخ والعنب والجوز والنباتات العطرية كما يتم زراعة ثمار الحمضيات
على الساحل الجنوبي وكذلك التين و الزيتون في حالة وجود ري كاف
تحتل البانيا مركزا متقدماً عالمياً في إنتاج زيت الزيتون
تغطي الغابات ثلث مساحة الدولة وقد فقدت البانيا جزءا كبيرا منها نظرا لاستصلاح البعض
منها للزراعة واستخدام جزء منها مراعي بالإضافة إلى تقطيع أخشاب أشجارها و إستخدمها
حطب وقود مما دفع الحكومة للإنضمام في أواخر القرن الماضي إلي إيطاليا و البنك الدولي
لتنفيذ مشروع للغابات يضمن تعزيز المؤسسات البيئية في الدولة وإدخال طرق مستدامة
لاستصلاح الغابات
تمثل الأبقار والماعز والأغنام الماشية الرئيسية مما يوفر اللحوم ومنتجات الألبان و يعزز الثروة الحيوانية
تعتبر الثروة السمكية ثروة هامة على الرغم من إهمالها وعدم تطويرها و يرجع ذلك لقلة
الصيادين المحترفين و استخدام المعدات القديمة وتتنوع مصادر الثروة السمكية من صيد
البحر والبحيرات الداخلية و المزارع السمكية فهناك السلمون المرقط و الدنيس البحري و
بلح البحر والقشريات وهناك مزارع سمك الترويت و التي يقوم بإدارتها شركات عائلية و
كذلك مزارع الجمبري و من موانئ الصيد ساراندي و فلوري و شينغجيان و دوريس و يعد
دوريس هو الأكبر و الأهم كما يتم استيراد سمك الأنشوجة من دول البحر المتوسط و تعليبها
في ألبانيا ثم تصديرها