إن التأمين على الممتلكات أمر مهم جداً حيث يوفر حماية للمباني السكنية، ومحتوياتها، وحمايتها من الأخطار، وتقوم شركة التأمين بتعويض المؤمن له عن تلف أو خسارة الممتلكات المؤمن عليها بشكل جزئي أو كلي، نتيجة وقوع إحدى المخاطر التي تتضمنها وثيقة التأمين.وتقع على العميل مهمة اختيار وثيقة تأمينية تتناسب مع احتياجاته المالية.
إن الاستثمار في سوريا وخاصة شركات التأمين يواجه صعوبة شديدة، ويعود ذلك لعدّة أسباب وأهمها:
ويوجد في سوريا 13 شركة تأمين، 12 منها خاصة وواحدة حكومية وهي السورية للتأمين على السيارات، وهي الأوسع انتشارا في سوريا، وتتنوع فروع التأمين، بين الصحي، والسيارات الإلزامي، والسيارات التكميلي، والحريق، والنقل، والحياة، والحوادث العامة، والهندسي، والسفر.
إن التأمين على كافة المركبات إلزامي في سوريا، حيث أن قيادة المركبات دون عقد تأمين إلزامي يعرض المواطن للمخالفة. وقد حصل التأمين الإلزامي للسيارات (لدى كافة شركات التأمين) على الحصة الأكبر من أقساط العام الماضي مسجلاً 12.7 مليار ليرة سورية، تلاه التأمين الصحي بأقساط تجاوزت 12.5 مليار ليرة، ثم تأمين السيارات التكميلي بقيمة فاقت 4 مليارات ليرة.
إن سورية تتميز بمناخها الملائم لأنواع زراعات ومحاصيل شتى، بتوافر الظروف المناسبة لتطوير القطاع الزراعي، فهي مؤهلة وبقوة لتحقيق أمنها الغذائي، الذي يعد من أبرز عوامل الصمود، والقوة في الاقتصاد والمجتمع. وللتأمين الزراعي دور محوري ومهم، في تحقيق الأمن الغذائي، كيف لا ونحن نتحدث عن الغذاء الذي هو أهم حاجات الإنسان وخصوصاً في دولة تعاني من أزمة اقتصادية على مختلف الأصعدة.