ما هو موقع السفينة العالقة في قناة السويس

الكاتب: وسام ونوس -
ما هو موقع السفينة العالقة في قناة السويس

 

 

ما هو موقع السفينة العالقة في قناة السويس

 

انحرفت السفينة إيفر جيفن، وهي سفينة حاويات بطول مبنى إمباير ستيت تقريبًا، في قناة السويس المصرية بعد أن تعرضت لرياح بلغت سرعتها 40 عقدة وعاصفة رملية، يبلغ طول السفينة التي تديرها شركة إيفرجرين مارين التايوانية، 400 متر (1300 قدم)  وهي محاطة قطريًا عبر قناة لا يزيد عرضها كثيرًا عن 200 متر (656 قدمًا)، تقع عبر الطرف الجنوبي للقناة لمنع السفن الأخرى من عبور أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم.

 

علقت السفينة التي ترفع علم بنما وتحمل البضائع بين آسيا وأوروبا في قناة السويس التي تفصل القارة الإفريقية عن شبه جزيرة سيناء، واتضح أن قوس السفينة يلامس الجدار الشرقي، بينما مؤخرتها تقع على الحائط الغربي، وهو يعتبر حدث غير عادي حيث قال الخبراء إنهم لم يسمعوا به من قبل في تاريخ القناة الممتد على مدى 150 عامًا.

 

 

محاولات إنقاذ السفينة العالقة في قناة السويس

موقع السفينة العالقة في قناة السويس

حاولت ثمانية زوارق قطر، بما في ذلك واحدة تزن 160 طناً، بلا هوادة سحب السفينة لكنهم لا يستطيعون إخارجها، وعمل الكراكات على إزالة الرمال والطين، لكن حذرت شركة إنقاذ تعمل على إخراج السفينة من أن إخراج سفينة الحاويات التي تعيق حركة المرور في قناة السويس في مصر قد يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع، مما دفع مصر إلى وقف جميع الملاحة في القناة، بعد أن سمحت لفترة وجيزة لـ 13 سفينة في بورسعيد بالتحرك جنوبًا.

 

تنتظر حوالي 369 سفينة على الأقل عبور القناة، بما في ذلك عشرات سفن الحاويات وناقلات البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الغاز الطبيعي المسال أو سفن الغاز البترولي المسال، وتم تحويل السفن في قناة السويس إلى قناة قديمة بعد أن تجاوز وضع سفينة البضائع العالقة حاجز الـ 24 ساعة.

 

السفن العالقة في قناة السويس

من عام 1967 إلى عام 1975، حوصرت 15 سفينة وطاقمها في قناة السويس بعد حرب الأيام الستة بين إسرائيل ومصر، وأُطلق على السفن العالقة التابعة لثماني دول (ألمانيا الغربية، والسويد، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وبولندا، وبلغاريا، وتشيكوسلوفاكيا) اسم الأسطول الأصفر في إشارة إلى رمال الصحراء التي غطتها في النهاية.

خلال الحرب، أغلقت مصر طرفي القناة لمنع استخدامها من قبل إسرائيل، واستمرت السفن الغارقة والألغام البحرية وغيرها من الحطام في منع النقل عبر القناة حتى أعقاب حرب يوم الغفران، وبعد ذلك تم رفع الحصار، في عام 1975، أعيد فتح القناة، مما مكن السفن من المغادرة بعد ثماني سنوات من السبل، في ذلك الوقت، كانت سفينتان فقط قادرة على التحرك تحت قوتهما.

شارك المقالة:
678 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook