تتعرض الحامل طوال أسابيع الحمل ال 39 للكثير من الضغوط والمشاكل الصحية العابرة، والتي يعتبر تذبذب ضغط الدم إحداها ما بين ارتفاع وهبوط.
يعزى ذلك إلىزيادة نسبة هرمونالبرجسترون(Progesterone) في الجسم، الذي يقوم بتحفيز جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع.
يجعل هذا من الحمل سبباً طبيعياً لهبوط ضغط الدم خاصة في الثلثين الأولوالثاني منالحمل، أي في الأسابيع ال 24 الأولى من الحمل.
لا يعتبر هبوط ضغط دم الحامل خطراً، فمعظم الحوامل يتعرضن لهبوط ضغط يتراوح بين 5 - 10 وحدة ملم زئبقي في ضغط الدم الانقباضي، و15 - 10 وحدة ملم زئبقي في ضغط الدم الانبساطي.
ويصل هبوط الضغط إلى أدنى مستوياته بالعادة في الثلث الثاني من الحمل، ليعاود ارتفاعهفي الثلث الأخيرمن الحملمستقراً على مستوياته الطبيعية بعد الولادة.
تماثل أعراض هبوط الضغط للحامل تلك التي تظهر على أي شخص آخر، مع فارق ظهور مجموعة محددة من هذه الأعراض أكثر من غيرها في حالة الحامل.
وهي أعراض طبيعية تماماً في العادة، إلا إذا ترافقت مع بعض الأعراض الخطيرة، وهذه بعض الأعراض:
وهنا على الحامل أن تزور الطبيب وبشكل عاجل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقوم باتباع الخطوات التالية عند شعورها بهبوط الضغط المفاجئ، ريثما تتمكن من الوصول للطبيب:
وينصح أن تقوم الحامل باتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية التي قد يجنبها اتباعها الوصول إلى مرحلة الخطر المذكورة آنفاً، ومنها:
"