تتحكم قوانين العرض والطلب فيما يرغب الموردون بإنتاجه وما يرغب المستهلكون بشرائه وقدرتهم على الشراء. ويتفاعل كلاً من قانوني العرض والطلب لتحديد الأسعار الفعلية وحجم السلع المتداولة في الأسواق. ويمكن أن يخضع كل من العرض والطلب لمجموعة من العوامل المستقلة، مما يؤثر على الأسعار والكميات التي نلاحظها في الأسواق. كما يوجد عوامل تؤثر في العرض والطلب منها القدرة الإنتاجية وتكاليف الإنتاج مثل العمالة والمواد الخام وعدد المتنافسين الذين يقومون بالتحكم في مقدار ما يمكن للشركات إنتاجه. ويتأثر العرض بعامل الوقت الذي يستغرقه الموردين للاستجابة السريعة للتغيرات في حجم الطلب على المنتج وبالتالي السعر.
تستقطب الشركات الكبرى ذات القدرة التنافسية زيادة في الطلب. على سبيل المثال، تتميز شركة Costco بتوفير عمليات الشراء بالجملة وبأسعار منخفضة. فيما تفرض شركة آبل نفسها من خلال الابتكار والريادة في طرح منتجات جديدة في الأسواق. وارتفاع الطلب على السلعة يعني زيادة الإيرادات من مبيعات تلك السلعة. وإذا لم تستطع الشركات مواكبة السوق في ارتفاع الاسعار واستمرار الارتفاع دون جدوى، سيؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى ما يسمى بالتضخم. وعلى العكس، إذا انخفض الطلب، ستقوم الشركات بتخفيض السعر لاستعادة حصتها في السوق. وإذا لم تتم استعادة الطلب فسيقومون بإنتاج منتج أفضل بمميزات أكثر ابتكاراً.