أحدثت الحواسيب ثورة في جميع المجالات والقطاعات المختلفة، فأصبح هناك من يستطيع أن يقوم بالعديد من الوظائف البشرية بشكل أسرع وأكثر دقة، وقد كان استخدام الحاسوب في المصارف والبنوك إضافة ضخمة للقطاع المصرفي، فقد غيرت أجهزة الحاسوب عالم البنوك والمصارف، فهي بمثابة إضافة هامة جدًا في جميع العمليات المختلفة، وفي هذه المقالة على منصة تجارتنا سوف نتحدث عن استخدام الحاسوب في البنوك والمصارف.
تسمح أجهزة الحاسوب للبنوك بتقديم خدمات الصراف الآلي والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فأصبحت المعاملات أسرع، وعمليات التتبع والتحقق من الأموال أكثر دقة، كما أنها تجعل المؤسسات المصرفية أكثر أمانًا من خلال إعدادات الأمان والمراقبة المحسنة.
قبل استخدام أجهزة الحاسوب، كانت جميع الحسابات المصرفية تتم يدويًا، وهذا يعني أن الأمر سيستغرق أحيانًا عدة أيام لنشر المعاملات في الحسابات، مما يجعل من الصعب على العملاء تتبع أموالهم بدقة.
تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في الترقية المستمرة وإضافة الخدمات المتاحة لمساعدة العملاء على تحقيق أقصى استفادة مما تقدمه بنوكهم، ويتم أيضًا تسهيل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول بواسطة أجهزة الحاسوب.
فأتاح استخدام الحاسوب المزيد من الخدمات الإضافية للقطاع المصرفي، حيث يقدم أي بنك حي مجموعة متنوعة من الخدمات الإضافية بعد استخدام الحاسوب، وأبرزها:
حيث تدعم أجهزة الحاسوب كل هذه الوظائف والخدمات، وهناك أنواع مختلفة من أجهزة الكمبيوتر لتحقيق كل ذلك بسلاسة وسهولة.
هناك العديد من الفوائد المختلفة لامتلاك جهاز حاسوب في البنوك والمصارف، حيث أنه يجعل الحياة أسرع وأسهل كثيرًا ولن يكون هناك بعد الآن إدخالات يدوية للبيانات على الورق وداخل السجلات، حيث يمكن أن يعتني بها الحاسوب، بل ويقوم بتخزينها وإرسالها.
كما سيتيح الحاسوب إمكانية العثور على المعاملات السابقة لبعض العملاء في ثوانٍ بدلاً من الانتظار لفترة طويلة من الوقت، وبالتالي يمكن التعامل مع المشكلات والقضايا بشكل أسرع، حيث يمكن العثور على المعلومات على الفور.
لاستخدام الحاسوب في الجهاز المصرفي أثر في تعزيز البنوك والمصارف، حيث أن الحواسيب ضمنت أن يظل النظام المصرفي مستمراً، فقد يسر عملية تحويل الأموال والبقاء في صدارة الكشوفات بنجاح.
أصبحت الخدمات المصرفية الإلكترونية الآن أكثر شهرة من أي وقت مضى، ويرجع الفضل في ذلك إلى إدخال أجهزة الحاسوب في القطاع المصرفي، فأصبح من الممكن أيضًا أن تكون قادرًا على التواصل مع بنوك مختلفة من جميع أنحاء العالم، فقد يسرت التكنولوجيا العمليات المصرفية، كما أصبح هناك مشاكل أقل بكثير مع استيراد وتصدير البيانات الآن، حيث يمكن القيام بكل شيء ببضع نقرات على زر.
إن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت هي أداة لمساعدة العملاء على إدارة أموالهم ووقتهم بكفاءة، ويمكن أيضًا أن تكون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت فعالة من حيث التكلفة لأنها تلغي الحاجة إلى طلب الشيكات أو شراء البريد أو الذهاب إلى البنك.
وقد عزز الحاسوب ظهور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فأصبح بإمكان العملاء بواسطة الحاسوب والإنترنت الوصول إلى الخدمات المصرفية في أي وقت وفي أي مكان، بعدما كان مضطراً للذهاب للبنك في وقت معين حتى يتمكن من إلقاء نظرة على معاملاته.
العربية
