على الرغم من أهمية المتابعة الطبية في حالة الإصابة بالتهاب فم المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، إلّا أنّ هناك العديد من النصائح والعلاجات المنزلية التي قد تخفف من هذه المشكلة، والتي نذكر منها ما يأتي:
يعتمد علاج التهاب فم المعدة على المسبب لهذه المشكلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام بعض مسكنّات الألم قد تؤثر في المعدة وتزيد من حدة الأعراض، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد مسكنات الألم المناسبة للمصاب، ومن الأدوية المستخدَمة لعلاج التهاب فم المعدة نذكر ما يأتي:
تُستخدَم مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) لمعادلة حموضة المعدة، مما يقلل من ألم المعدة بشكلٍ سريع، ومن الآثار الجانبية التي قد تسبّبها هذه الأدوية؛ الإسهال أو الإمساك.
تقلل حاصرات مستقبل الهستامين 2 (بالإنجليزية: H2-blocker) من إفراز الحمض في المعدة، مما يقلل من الألم، ويساعد بطانة المعدة على الالتئام.
تكمن وظيفة مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump inhibitor) في تثبيط عمل الخلايا التي تفرز حمض المعدة، ومن الأمثلة عليها؛ دواء أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، ولانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إخبار الطبيب في حال استخدام هذه الأدوية لفترة زمنية طويلة.
يتم استخدام المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotic) في حالات الإصابة بجرثومة المعدة، ويتضمنالعلاجمجموعة من الأدوية مثل؛ دواء كلاريثرومايسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، وميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، وغالباً ما تستمر فترة العلاج من أسبوع إلى 14 يوماً.
"