كيف تصبح غنيا ولكي تتعلم كيف تصبح غنيا اليك اهم نصائح من خلاصة كتاب سأعلمك كيف تصبح غنيا للكاتب العالمي راميت سيثي في هذا الكتاب يحاول المؤلف راميت سيث ان يقنعنا اننا لا يجب علينا ان نكون الاشخاص الامثل او الاشخاص الاكثر ذكاءا في المكان لنصبح اغنياء ,ولا يجب علينا ان نكون الطبقة الاولى في المجتمع لنصبح اغنياء كل هذا غير مهم .. الشيء الوحيد المهم في هذا الكتاب هو ان تتبع نصائحه وارشاداته حتى ولو بنسبة 85% وستبدأ بجني المال والارباح فهو كتاب يجعلك ثريا.

 

  المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب

 

 

لا تلقي باللائمة على الآخرين بسبب مشاكلك المالية، ألق اللوم على نفسك ,إن كنت تعتقد أنك تأخرت عن توفير المال، توقف عن ذلك. توقف عن تصديق كل ما يطرحه الإعلام حول الأسواق المالية، وتوقف أيضا عن إلقاء اللوم على المناهج التعليمية معتبرا أنها لم توفر لك دروسا خاصة حول الاستثمار الناجح، وعوض ذلك تحمل المسؤولية.

 

إضافة إلى ما سبق، عليك أن تتخلص من خوفك من الاستثمار بداعي عدم امتلاك ما يكفي من المال، ما دمت شابا فما زال أمامك الوقت لكسب مزيد منه، استثمر ما معك بشكل مدروس كي تفوز إن أصبت أو تتعلم إن أخطأت. وحتى إن كنت لا تمتلك المعرفة الكافية كي تستثمر مالك، حاول أن تضع منه قدرا كافيا جانبا حتى تجد فيك القدرة على استثماره، المهم ألا تتوقف.

 

إبان الأزمة المالية لسنة 2008، الكثيرون أسرعوا في سحب أموالهم من حساباتهم وتراجعوا عن استثماراتهم خوفا من الخسارة، بل منهم من باع ما لديه بسعر أقل بكثير مما اعتمده السوق. هؤلاء لم يفقهوا معنى تنويع استثماراتهم، لو فعلوا لما ألقوا باللائمة على الأبناك والدولة.

 

لكي تتعلم كيف تصبح غنيا اتبع النصائح التالية : 

إن فهمت مبدأ عمل بطاقاتك البنكية سيسهل عليك أن تتعامل مع مالك؛ الكثير من المشتريات خاصة ذات الحجم الكبير يبتاعها الناس بواسطة القروض البنكية، وكذلك عبر استخدام الحد الائتماني لبطاقاتهم البنكية، واعتمادا عليه هناك مفهومان من الضروري الانتباه لهما:

 

تقرير الديون، ويضم معلومات حول نشاطاتك المالية المتعلقة بالاستدانة ودفع الديون.

نتائج الديون، ويعبر عليها بواسطة نقط محصورة بين 300 و 850 نقطة ويُعتمد عليها لتحديد وفاء الشخص بأداء ديونه. إن امتلكت نتائج ديون جيدة، فمن السهل عليك أن تجد مقرضين يمنحونك مميزات عديدة أثناء اقتراضك منهم.

 

 

فإن امتلكت بطاقة بنكية، عليك أن:

تلتزم بتخفيض مصاريفك وتلتزم بالضروريات فقط، وهذا سيضمن لك أن تفي بديونك دون مشاكل.

تتواصل مع المؤسسة المالية المصدرة لبطاقتك البنكية وتطلب منهم أن يمنحوك مميزات إضافية أو أن يقلصوا من المستحقات المالية التي تدفعها لهم مقابل خدماتهم.

والأهم أن تختار بطاقتك البنكية بعد تفكير عميق والقيام بمقارنة بين مختلف البطاقات الموجودة في السوق.

 

 

الأبناك التي تقدم خدماتها بشكل أساسي عبر الأنترنت أفضل من حيث المميزات التي تقدمها وتطلب مقابلا ضئيلا نظير خدماتها خاصة وأنها لا تمتلك موظفين كثيرين وفروعا على أرض الواقع لتصرف ميزانيات ضخمة لإدارتها، ما يجعلها الأنسب لمن يريد أن يستفيد من الخدمات المالية بمقابل ضئيل.

 

الأمر الثاني الذي يجب الانتباه إليه هو اختيار نوع الحساب المناسب؛ فالحساب الخاص بالمعاملات المتكررة ليس كالحساب الخاص بالتوفير، الأول يشترط مقابلا ماديا على كل عملية يتم إجراؤها من سحب للمال أو وضعه في الحساب، فيما النوع الثاني قد يمن خيار استثمار هذه الأموال وإضافة عوائدها إلى حساب صاحبها إن هو أراد اعتمادها كاستثمار، كما يستطيع كذلك أن يكتفي بتوفيرها حتى يحتاجها.

 

 

 

وضع مالك في حساب للتوفير أمر جيد، لكن استثماره أحسن. يمكن البدء بالتسجيل في صندوق للتقاعد، حيث يتم اقتطاع جزء من راتبك الشهري ويتم إرساله مباشرة إلى حساب تقاعدك. بهذه الطريقة ستستفيد من الامتيازات الضريبية كما أنك ستستثمر على المدى الطويل دون مشاكل. إلى جانب الاستثمار في صندوق للتقاعد، يمكنك كذلك فتح حساب استثماري حيث تضع مالك بين أيدي خبراء ليستثمروه مكانك ويأتوك بالأرباح على الاستثمارات التي يقومون بها.

 

 

 

كثيرة هي المرات التي نشتري فيها أشياء رغم درايتنا أن ذلك مضر لنا، حل ذلك هو * الإنفاق الواعي * ويعني تقليص الميزانية المخصصة لشراء ما لا يحتاجه الشخص، مع رفع الميزانية الخاصة بشراء الحاجيات الضرورية. يتأتى ذلك عبر الاعتماد على خطة للإنفاق، تقوم على تقسيم النفقات بشكل يدع مجالا لتخصيص قدر يسير من المال لشراء الأشياء الثانوية. يمكن اعتماد التقسيم التالي:

 

– 60 في المائة خاصة بالنفقات الثابتة كالإيجار

– 10 في المائة للاستثمار كصندوق التقاعد وصناديق الاستثمار

– 10 في المائة يتم حفظها من أجل العطل أو شراء الهدايا مثلا

– 20 في المائة تكون مخصصة لشراء الأشياء الثانوية.

الإنفاق الواعي يعني تحديد ما هو مهم بالنسبة لك ثم تقسيم نفقاتك بشكل يسمح لك باستيفاء حاجياتك.

 

بعد إعداد الخطة المناسبة لك، يتعين عليك أن تضبط مصاريفك طبقا لها: يمكنك اعتماد طريقة * المغلفات * حيث تقسم مالك وتضع كل قدر منه في مغلف خاص، ثم تأخذ من كل مغلف حسب نوع المصاريف التي صادفتها وبمجرد انتهاء ما في مغلف تكون مرغما على التوقف حتى الشهر التالي. يمكن اعتماد وسائل أخرى مكان المغلفات، مادام المبدأ محترما. وعوض محاولة تغيير نفسك بشكل سريع، حاول أن تحدد النقاط التي تجد ضرورة ملحة في تغييرها ثم ركز عليها حتى وإن بدت تافهة، ما دامت تؤثر في نتائجك المالية السنوية، عليك أن تحاول تغيير العادات المرتبطة بها.

 

 

 

إن كنت تجد صعوبة في القيام بدفع فواتيرك والتزاماتك المالية كل مرة، فستفيدك هذه الطريقة؛ توصل والمؤسسة المالية التي تتعامل معها إلى اتفاق يقضي بإرسال مبلغ مالي محدد إلى الجهات المعنية كل شهر دون أن تضطر أنت إلى القيام بذلك بشكل مباشر؛ كأن يتم اقتطاع القدر المحدد من المال من حسابك البنكي لإرساله إلى صندوق تقاعدك مباشرة.

 

بهذه الطريقة ستضمن ألا تنسى دفع ما عليك من التزامات كل مرة، لكن لا تنسى أن تحدد منتصف كل شهر كتاريخ خاص بالتأكد من أنك لم تتجاوز ما حددته من مال يمكنك إنفاقه، وحافظ على قدر ثابت من المال في حسابك كاحتياط. وكلما وجدت أن إنفاقك زاد عن ما حددته سابقا، استغل ذلك كتنبيه لإعادة توجيه نفسك للالتزام بخطتك.

 

ويمكنك أن تزيد من فعالية هذه الطريقة عبر ربطها بحساباتك الأخرى التي تدفع لها المال بشكل دوري، فبمجرد توصلك بأجرتك أول الشهر، سيتم اقتطاع المبالغ المحددة وإرسالها لأصحابها دون تدخل منك، فيما أنت ستتوصل بالتقارير البنكية التي يمكنك متابعة حالتك المالية من خلالها.

 

 

 

ليس هنالك خبير قادر على توقع حالة الأسواق بشكل صحيح كل مرة. في دراسة ل * فريديريك بروشيت * سنة 2001 وجد أن من يقدمون أنفسهم على أنهم خبراء في تذوق المشروبات فشلوا في التمييز بين مختلف الأنواع، والأمر ذاته ينطبق على من يقدمون أنفسهم كخبراء في مجال الاستثمار.

 

دانيال سولين * صاحب كتاب * أفضل كتاب قد تقرأه في مجال الاستثمار * وجد أن 47 من كل 50 شركة مختصة في ميدان الاستثمار تقوم بتقديم توصياتها بشكل متكرر حتى تعلن إفلاسها.

فالأحسن لك إذن أن تستثمر دون وسيط؛ تخيل شكلا هرميا مقسما إلى ثلاثة طبقات حيث الاستثمارات قليلة الخطورة توجد أعلى الهرم فيما الأكثر خطورة أسفله والمتوسطة الخطورة وسطه. والآن نوع استثماراتك بكيفية تجعل مردود الاستثمارات الأقل خطورة تدفع مقابل المتوسطة الخطورة ثم الأكثر خطورة وبذلك تضمن تجنب الخسارة الكبيرة.