إذا كنت تعتقد أن وظيفة الموارد البشرية هي فقط ضمان عدم خرق القانون، فلست الوحيد، بل هو منهاج يتبعه بعض أصحاب الشركات، بما فيها المنظمات الضخمة التي تمتلك كافة الموارد للقيام بكافة المهام.
ومع ذلك، إذا كانت تطبيقات الموارد البشرية تقتصر على مشكلات مكافحة الحرائق؛ مثل التعامل مع القضايا المتعلقة بالانضباط، أو التعامل مع الموظفين ذوي الأداء الضعيف، فعندئذٍ تفقد إحدى أكبر الفرص التي تمتلكها كرائد أعمال.
إن موظفيك هم شريان الحياة لمؤسستك، فباستطاعتهم إحداث فارق بين مجرد ما يحصلون عليه من المؤسسة، وبين جعل مؤسستك هي الرائدة في مجالها.
هناك شركات تبيع نفسها في وقت قصير، ثم تعاني في نهاية المطاف من التغيير الدائم ،فإن كان اتباعك للوسطية مع موظفيك يحول دون قدرتك على إدخار المال، أو تحررك للتفرغ في التعامل مع القضايا الأكثر أهمية؛ فسوف تعيق تقدمك. فكر قليلًا في دور الموارد البشرية في أعمالك الخاصة، وما يجب أن تطمح للقيام به.
إن قيادتك الصحيحة تتيح لك:
بمجرد أن تخطو خارج قيود الاعتقاد بأن الموارد البشرية هي فقط مجرد الدق على الصناديق، والوفاء بالتزاماتك، عندها ستنفتح على عالم جديد برمته. وقد حان الوقت الآن لتصل إلى لعبتك، فهل ستكون على مستوى التحدي؟.