وهي نهج مُتعدد التخصصات للتوصل إلى القرارات الأكثر فائدة، حيث تجمع نظرية القرار بين علم النفس والإحصاء والفلسفة والرياضيات لتحليل عملية صنع القرار، وتجمع نظرية القرار بين علم النفس والإحصاء والفلسفة والرياضيات لتحليل عملية اتخاذ القرار وتعريف اتخاذ القرار، بحيث ترتبط نظرية القرار ارتباطًا وثيقًا بنظرية اللعبة ويتم دراستها في سياق فهم الأنشطة والقرارات التي تقوم عليها الأنشطة، مثل: المزادات والتطور والتسويق، وهناك ثلاثة فئات رئيسة لها: القرارات في ظل اليقين والتي تدل على وفرة المعلومات التي تؤدي إلى قرار واضح، أما القرارات في ظل عدم اليقين فإنها تؤكد على تحليل المتغيرات المعروفة وغير المعروفة لاتخاذ أفضل قرار، والقرارات تحت النزاع فهي نهج تفاعلي ينطوي على توقع العواقب المحتملة
في علم النفس يُعد اتخاذ القرار وأيضًا كتابة القرار وصُنع القرار بمثابة العملية المعرفية التي تؤدي إلى اختيار المعتقد أو مسار العمل بين العديد من الاحتمالات البديلة، فهو عبارة عن عملية تحديد واختيار البدائل بناءً على قيم وتفضيلات ومعتقدات صانع القرار، بحيث تُنتج كل عملية صنع قرار خيارًا نهائيًا، والذي قد يؤدي أو لا يحث على اتخاذ إجراء، ويُمكن اعتبار اتخاذ القرار نشاطًا لحل المشكلات والذي قد يُعد مثالياً أو مرضيًا على الأقل، فهو عملية يمكن أن تكون أكثر أو أقل عقلانية أو غير عقلانية ويمكن أن تستند إلى معرفة ومعتقدات صريحة أو ضمنية، وغالبًا ما تستخدم المعرفة الضمنية لسد الثغرات في عمليات تعريف اتخاذ القرار.
فهي عملية اتخاذ الخيارات والتي تلعب دورًا في صنع القرار اليومي، بحيث إن اتخاذ القرارات يتم على أساس كل حالة على حدة، وليس بناءً على اتخاذ القرارات القائمة على القواعد، على الرغم من أن عمليات التشغيل على مدى فترة طويلة يمكن أن يجعل عمله يبدو مماثلاً، ويظهر تعريف اتخاذ القرار جليًا من خلال عدة وجهات نظر، فمن وجهة النظر النفسية فإن دراسة القرارات الفردية في سياق مجموعة من الاحتياجات والتفضيلات والقيم التي يمتلكها الفرد أو يسعى إليها، ومن وجهة النظر الإدراكية يُعد عملية مستمرة متكاملة في التفاعل مع البيئة، أما من وجهة النظر المعيارية فهي تحليل القرارات الفردية المتعلقة بمنطق اتخاذ القرار والاختيار الثابت الذي يؤدي إليه، فجزء كبير من عملية اتخاذ القرار ينطوي على تحليل مجموعة محدودة من البدائل الموصوفة من حيث معايير التقييم.
ويُمكن أن تلعب بيئة صانع القرار دورًا في تعريف اتخاذ القرار، حيث إن التعقيد البيئي هو عامل يؤثر على الوظيفة الإدراكية، فالبيئة المُعقدة هي بيئة يوجد بها عدد كبير من الحالات المحتملة المُختلفة التي تأتي وتذهب بمرور الوقت، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة كولورادو أن البيئات الأكثر تعقيدًا ترتبط بوظيفة إدراكية أعلى، مما يعني أن القرار يمكن أن يتأثر بالموقع، وقد قامت إحدى التجارب بقياس التعقيد في الغرفة بعدد الأشياء الصغيرة والأجهزة الموجودة؛ فكانت غرفة بسيطة أقل من تلك الأشياء، ولكن تأثرت الوظيفة الإدراكية بشكل كبير بالمقياس الأعلى للتعقيد البيئي مما يجعل من الأسهل التفكير في الموقف واتخاذ قرار أفضل.
جميع الناس بحاجة إلى معرفة تعريف اتخاذ القرار من أجل اتخاذ القرار الأفضل، ونظرًا لضيق الوقت في صياغة السياسات ومعالجة المشكلات العامة، يجب أن يتمتع المسؤولون العامون بدرجة معينة من السلطة التقديرية في تخطيط السياسات العامة ومراجعتها وتنفيذها، وعلى مر السنين، حاول العديد من الباحثين استنباط نماذج اتخاذ القرار لمراعاة عملية صنع السياسات، ومن نماذج صنع القرار ما يأتي:
منذ تطوير الإدارة العامة افترض العلماء أن الناس يتخذون قرارات عقلانية، والتي تعني أسلوب السلوك المناسب لتحقيق أهداف معينة، ضمن الحدود التي تفرضها شروط وقيود معينة، حيث يوجد هناك نوعين من العقلانية الاقتصادية: العقلانية الرسمية والعقلانية الموضوعية، وتُشير العقلانية الرسمية للعمل الاقتصادي إلى مدى الحساب الكمي أو المحاسبة وهو أمر ممكن تقنيًا ويطبق فعليًا، في حين تُشير العقلانية الجوهرية إلى الدرجة التي يخدم بها العمل الاقتصادي القيم النهائية بغض النظر عما قد تكون عليه.
إن الحقائق هي المعلومات والمعرفة التي يمتلكها المسؤولون العامون في صياغة السياسات وكذلك عند اتخاذ القرارات، فالحقائق مهمة في تقرير الوسائل المناسبة التي يجب اتخاذها لتحقيق غايات أعلى، وقد لا تكون معروفة بسهولة من قبل المسؤولين ولكن يُمكن الوصول إليها من خلال البحث وتحليل البيانات، ويتم تعريف العقلانية من حيث الملاءمة لتحقيق أهداف محددة.
إن القيم هي تصورات داخلية حول استصواب وأولوية تصرفات الفرد وخياراته، فإلى جانب تحديد الأهداف للخطط، يضع صانعو القرارات الأولويات ويفسرون الحقائق ويتصرفون في مواقف موضوعية وفقًا لقيمهم عند تعريف اتخاذ القرار، وإلى جانب موازنة القيم المتضاربة داخل الفرد، يتعين على الحكومة أن تزن وتُوازن القيم المتضمنة في الإدارات المختلفة.
إن الوسائل هي الأدوات اللازمة لتحقيق نهاية أعلى عند تعريف اتخاذ القرار، وعلى الرغم من أنها تستخدم لتحقيق نهاية أعلى، إلا أنها ليست محايدة في القيمة، فعندما يضع صانعو السياسات الخطط الاستراتيجية، يختارون وسائلهم وفقًا لقيمهم ونتائجها الداخلية.
الغايات هي الأهداف المتوسطة للأهداف النهائية في التسلسل الهرمي لها، ويمكن أن يكون الإجراء متوسطًا بالنسبة للمستويات الأعلى في التسلسل الهرمي، ولكنه يمثل نهاية بالنسبة للمستويات الأدنى، ففي هذا التسلسل الهرمي يكون الإجراء أكثر استنادًا إلى القيمة عند تحريكه للأعلى في التسلسل الهرمي ولكنه يعتمد على الحقيقة أكثر عند التحرك لأسفل.
إن تعريف اتخاذ القرار يُقصد به أنه العملية والمنطق الذي من خلاله يتوصل الأفراد إلى قرار، وبوجود نماذج مختلفة من تعريف اتخاذ القرار فإنها تؤدي إلى تحليلات وتوقعات مختلفة بشكل كبير، حيث تتراوح نظريات اتخاذ القرار من اتخاذ القرار العقلاني الموضوعي، الذي يفترض أن الأفراد سوف يتخذون نفس القرارات مع إعطاء نفس المعلومات والأفضليات، إلى منطق الملاءمة الذاتي الذي يفترض أن السياقات المؤسسية والتنظيمية المحددة لها أهمية في القرارات التي يتخذها الأفراد، ومن أهم أنواع اتخاذ القرار ما يأتي:
إن الفهم الأكثر شيوعًا لاتخاذ القرارات هو أنه عقلاني أي مهتم بالذات وهادف وفعال، وأثناء اتخاذ القرار العقلاني سيقوم الأفراد بمسح البدائل وتقييم العواقب المترتبة على كل بديل، ويقومون أخيرًا بما يعتقدون أنه له أفضل النتائج على أنفسهم، حيث إن مفاتيح القرار هي جودة المعلومات حول البدائل والتفضيلات الفردية، والاقتصاد الحديث مبني على هذا الفهم لتعريف اتخاذ القرار.
إن المُنظمات تمثل مصالح الأفراد حيث إن لها أهداف يتم تحديدها من قِبل ائتلاف مهيمن، والذي ليس له في حد ذاته أهداف دائمة وتكون عضويته عرضة للتغيير، حيث يتخذ أعضاء الائتلاف المهيمن قرارات من خلال المساومة والتفاوض ودفع مدفوعات جانبية، إن تعريف اتخاذ القرار التنظيمي هو نتاج اللعبة وليس عملية عقلانية وموجهة نحو تحقيق الأهداف.
من أجل اتخاذ القرارات المنطقية يجب على الفرد جمع المعلومات وتحليل الخيارات المحتملة من خلال وضع مجموعات بديلة وكاملة من أهداف الغايات المتوسطة لجميع أعضاء المنظمة، فإذا لم يتمكن فرد واحد من القيام بذلك، فيجب على القيادة إكمال مهمة التخطيط هذه حتى تكون المنظمة عقلانية
لقد رأى بعض العلماء الذين يدرسون المنظمات ويراقبون اتخاذ القرارات الحقيقية الكثير من الاضطراب والعشوائية، مما جعلهم يعتقدون أن هناك ترتيبًا منطقيًا بسيطًا لاتخاذ القرار، بدلًا من ذلك رأوا النظام الزمني ووجدوا المشكلات والحلول وصانعي القرار وفرص الاختيار مجتمعة كنتيجة للتوفر في وقت واحد، فالتوقيت هو المفتاح
يعتمد نجاح الشركة على القرارات اليومية التي يتخذها الموظفون على جميع المستويات، فإن تعريف اتخاذ القرار قد يضمن النجاح، ومن الأمور الأكثر أهمية لاتخاذ القرارات الجيدة هو بيئة عمل المنظمة، لذلك يجب توضيح رؤية طموحة، ومواءمة مقاييس النجاح، وهذا ما يتضمنه تعريف اتخاذ القرار ومعرفة متطلباته، حيث إن إدارة خط أنابيب المبيعات يتم من خلال تقييم فعالية فريق المبيعات والتنبؤ بالإيرادات المستقبلية على بيانات خط المبيعات، وفي حال إدارة الإنفاق التسويقي فإن جودة الجهود التسويقية تعتمد على جودة البيانات التي تتم إدارتها ودراستها.
في حين أن القرارات المالية يمكن تقييمها بشكل موضوعي، إلا أن تعريف اتخاذ القرار لا يتضمن وجود نموذج اقتصادي لاتخاذ القرارات الموجهة أخلاقيًا، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة عندما يتعين على الموظفين التصرف كوكلاء لاتخاذ القرار، حيث من المُرجح أن يتصرفوا بناءً على حافزٍ ماليٍ شخصي سواء معنويًا أو ماليًا بدلًا من الأفضل للشركة ككل، لذلك تم إيجاد العشرات من الأدوات والتقنيات لتنظيم الأعمال خلال هذه المراحل، ومن التقنيات والأدوات الأكثر شيوعًا ما يأتي:
يتعين على كل رائد أعمال أن يكون صانع القرار عند تعريف اتخاذ القرار، حتى مع وجود زيادة في المعلومات والموظفين العاطفيين والعملاء الغاضبين والمنافسين الذين يحومون من كل اتجاه، فإن اتخاذ القرار دون التفكير أو الإفراط في التفكير في الأشياء إلى حد عدم اتخاذ القرار يُمكن أن يؤدي لحصول مشكلات، حيث يكمُن التحدي في إيجاد التوازن الصحيح واتخاذ قرارات جيدة وفي الوقت المناسب في كل مرة، وفيما يأتي نصائح عند اتخاذ القرار:
إن تعريف اتخاذ القرار يتم تضمينه في كل مستوى من مستويات العمل، ويتقدم بطريقة تشبه الهرم من القرارات الدنيوية التي يتخذها الموظفون ذوو المستوى المنخفض إلى القرارات التنفيذية البعيدة المدى التي قد تتطلب سنوات من المداولات، حيث يُمكن تقسيم عملية اتخاذ القرار هذه على بُعد، بحيث تكون القرارات العديدة قرارات مُبرمجة، يتم تنفيذها من قبل الموظف بموجب نوع من دليل القواعد أو إرشادات الشركة، في حين أن القرارات غير المبرمجة، يُمكن أن تكون أكثر تبعية، وفيما يأتي سيتم توضيح خطوات اتخاذ القرار:
إن تعريف اتخاذ القرار يُوضح أن المنظمات هي آلات صنع القرار، بحيث يعتمد أدائها على جودة تلك القرارات، وهو تأكيد تم التحقق من صحته من خلال العديد من الدراسات البحثية، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة ما إذا كان القرار صحيحًا، ولكن هناك ثلاثة أخطاء محددة نراها كثيرًا في المنظمات الكبيرة، وفيما يأتي سيتم أسباب هذه الأخطاء
تعريف اتخاذ القرار يشمل اتخاذ القرارات بشكلٍ يومي، يكون بعضها ذو عواقب بسيطة بينما البعض الآخر يمكنه تغيير حياة مُتخذ القرار وحياة الآخرين، فعندما تظهر هذه الأسئلة المهمة من الممكن مواجهة صعوبة في الاختيار، لذلك يجب العمل على تحسين اتخاذ القرار، وفيما يأتي طُرق تحسين اتخاذ القرار: