تعرف على خمس نصائح لتتعرف على سوق منتجاتك

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على خمس نصائح لتتعرف على سوق منتجاتك

 

 

تعرف على خمس نصائح لتتعرف على سوق منتجاتك

 

تمثل أبحاث السوق الحقيقية عاملًا جوهريًا لرواد الأعمال، فسواء كان العمل على أساس الخدمة أوالمنتج، فعليك إجراء بحوث حول السوق لتعرف من يكون عميلك المثالي.

وفي هذا الإطار، هناك جوانب يجب مراعاتها جيدًا:

  • لا تتجاوز هذه الخطوة الهامة التي ستعطيك لقطة أساسية عن الإمكانية التي يتمتع بها عميلك.
  • إذا كنت ستدخل غمار الأعمال، أو كنت منخرطًا فيها، فعليك إجراء أبحاث السوق لتلبي كافة الاحتياجات و تحل مشكلات المستهلكين.
  • تفحّص بدقة حالة السوق؛ لترى كيف بمقدورك تحسين منتجك، وكيف يمكنك أن ترى عملاءك بصورة أفضل.

وفيما يلي أهم خمس نصائح للتعريف بسوق منتجك :

  • عرّف بصناعتك

يجب أن تعرف جيدًا القواعد, والمعايير, والمفردات، والحالة العامة للصناعة التي ستخوض مجالها،وكيف تكون قادرًا على التحدث في الاجتماعات, ومع العملاء، وعلى شبكة الإنترنت، وكيفية بناء علاقات مع شركات أخرى. سيحتاج العملاء والبائعون والموظفون إلى بناء الثقة في قدرتك على قيادتهم في هذه الصناعة؛ لذا خذ وقتك لتتعلم ما يمكنك تعلمه. إليك بعض النصائح لتتعلم كيف يتم ذلك:

  • اقرأ أهم ثلاثة كتب مؤلفة في مجال صناعتك، والتي يمكن معرفتها عبر محركات البحث على الإنترنت.
  • ابحث عن أهم خمسة قادة في صناعتك محليًا أو عالميًا حتى لو كانوا أسماكًا صغيرة في بحر الصناعة، لكن قد يكون لديهم معلومات قيمة. يلي ذلك البحث عن أية مقالات, أو صحف، تتعلق بهم واقرأها.
  • اضبط منبهات محرك البحث جوجل لمعرفة أهم خمسة أسماء اكتشفتها في عالم الصناعة, بالإضافة إلى المنافسين الأساسيين المحتملين, وأية كلمات دلالية ذات صلة بصناعتك لتبقي نفسك على اطلاع كامل بأحدث المستجدات.
  • عرَّف بهدفك

اذا سمعت ببرنامج ” TED TALK” لسيمون سينك بعنوان” ابدأ بالسبب”، ستدرك أهمية هذه الفكرة. فإذا لم تشاهدها، فاجلس وبحوزتك مجموعة أوراق، وابدأ بعملية العصف الذهني لمعرفة: لماذا أنت ضمن الأعمال، أوعلى وشك دخولك في نطاق الأعمال. تأكد من أنك لن تخرج من قفص”كيف” تفعل ما تقوم به، وابقَ مركّزًا بصفاء على ما تفعله، ولماذا تفعله.

إليك بعض النصائح :

  • اطرح الأسئلة، فإن كنت أنت فقط, فاسأل نفسك, و إذا كنت مع البائعين, فاطلب منهم الإجابة على بعض الأسئلة. ابدأ الإجابات فرديًا ثم جماعيًا لتقارن إجاباتك بهذه الأسئلة: ماهي المشكلات التي تقوم أعمالك بحلها ؟ كيف ستتغير حياة عملائك, أو تختلف, أو تتحسن لأنهم قد تفاعلوا معك؟
  • عرّف الحالة الشعورية لأعمالك

عندما تعرف لماذا تفعل ما تفعله، ستكون أعمالك حيئذً بحاجة للإجابة على المزيد من الأسئلة. وكما تعلم من تجربتك الخاصة ، ماهو حجم الشعور الذي ينتابك عند تفاعلك وعرضك المتواصل للأعمال أو العلامة التجارية، يكون هو السبب في أن تختار بين أن تحبها أو تتركها. أسس للطريقة التي تريد فيها أعمالك أن تتأثر بسوقك المستهدف، وتأكد من التزامك بضمان بقاء ذلك الشعور.

هنا بعض من النصائح:

  • مزيد من الأسئلة: قم بعملية العصف الذهني على هذه الأسئلة مع الآخرين أو مع نفسك، ثم شاركها مع الموظفين، واعرف ردود أفعالهم الخاصة: ما شعور العميل بعد أن يبتعد عن تفاعله مع أعمالك للمرة الأولى؟ وللمرة الثانية؟ وللمرة الثالثة؟ ولماذا يأتي إليك العميل ؟ وكيف يعلم بوجودك، ولماذا يجب أن يتعاملوا معك؟.
  • اكتبها على شكل مهمة: بمجرد أن تحصل على إجاباتك الفردية على تلك الأسئلة، شكلوا مجموعة لتصوّتوا جماعيًا حول كيف سيكون ذلك الشعور بالنسبة للزبائن، ثم ضع بيان مهمة تتضمن كل شئ حتى مفتاح متطلبات السلوك، على ان يوقع كافة الموظفين على التزامهم بالتمسك بتلك التجربة؛ لأن موظفًا واحدًا بإمكانه إنجاح التجربة أو خرقها لصالح الزبون.
  • استأجر المختص

بمجرد قيامك بإنجاز الكثير من أعمال الترويج لسوقك المستهدف، يبقى ما تقوم به للمعالجة قبل أن تدخل في غمار العمل، أو تقوم بإجراء تعديلات على خطة العمل الموجودة . عندئذٍ ، استأجر مختصًا لجمع بعض الأبحاث السوقية لك ولأعمالك؛ لأن البحث السوقي يستغرق وقتا طويلًا ، والتغييرات جيدة لصالح وقتك؛ لذا من الأفضل شغل هذه الوظيفة، والاستمرار في وضع خطة عملك، فيما تقوم وكالة بجمع المعلومات لك.

بعض النصائح:

  • اعثر على الشركة المناسبة: ابدأ بحثك بتقنية الكتاب الأخضر الذي ينشر قائمة لأفضل خمسين شركة بحث سوقي سنويًا؛حيث يمكنك البدء بالبحث عن أي وكالة ملائمة لاحتياجاتك.
  • حدّد ميزانيتك: قد يكون البحث السوقي مستهلكًا للوقت؛ وبالتالي يتطلب مالًا ، لكن المهم أن ينفق بالطريقة الصحيحة.
  • اصنع القرار

مع إتمام عمل بحثك الشخصي, وانتهاء الوكالة من عملية البحث والحصول على نتائجها، فقد حان الوقت بالنسبة لك لاتخاذ بعض القرارات الهامة حول كيفية العمل بفكرة أعمالك.

بعض النصائح:

  • ابدأ أو قم بالتغيير:الآن أنت تعلم أن البيانات التقنية وراء سوقك المستهدف, فكيف تتماشى أعمالك مع السوق الذي تعتقد أصلًا أنك تخدمه؟. إذا خيبت وكالة بحثك السوقي ظنون توقعاتك بالبيانات التي تدعم نموذج أعمالك, فربما يعترض ذلك طريقك.

على أية حال, إذا لم ترجع البيانات للتوافق مع توقعاتك، فتهانينا لك؟ لماذا؟ لأنك للتو اكتشفت الأهمية الهائلة للبحث السوقي، وما ستدفعه لاستكشاف المقدمة عوضًا عن محاولة التعثر والتعلم أينما تذهب.

ميزة الأخبار السيئة الواردة من بحث الوكالات، أنّه يتيح لك الفرصة لتغيير نهجك. وتشير الاحتمالات إلى أنه تم تحديد سوق يمكن أن تخدمك. لذلك، كيف تستطيع ضبط نموذج أعمالك لاستهداف أفضل لهؤلاء الأفراد؟ قد تضطر إلى التحرّر قليلًا من إطار فكرتك الأصلية، لكن مع وجود البيانات لدعمك، يمكنك المضي قدمًا بثقة.

  • انطلق: ليس هناك المزيد لقوله هنا ، لكن قد الوقت حان لتطرق الحديد وهو ساخن، وتبدأ. استخدم البحث، والمهمة، والرؤية التي جمعتها لتبدأ في تنفيذ أعمالك الآن.
 
شارك المقالة:
583 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook