تعرف على إيجابيات وسلبيات يواجهها شباب رواد الأعمال عند إطلاق مشروعات جديدة

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على إيجابيات وسلبيات يواجهها شباب رواد الأعمال عند إطلاق مشروعات جديدة

 

 

تعرف على إيجابيات وسلبيات يواجهها شباب رواد الأعمال عند إطلاق مشروعات جديدة

 

عندما يستعد شباب رواد الأعمال لإطلاق مشروعات تجارية جديدة، فإنهم يقبلون على خطوة جريئة في حياتهم العملية. ومع ذلك، هناك إيجابيات وسلبيات عليهم وضعها في الحسبان عند الإقدام على هذه الخطوة.

إذا كنت خريجًا جامعيًا، فأنت تحمل شهادة موثقة تثبت أنك مؤهل للعمل في مجال تخصصك. يمكنك التقدم لطلب وظيفة مناسبة في أي من الشركات المؤسسة.. ولكن حينما تفكر في العمل الحر، فأنت تختلف عن الآخرين.

وبما أننا نعيش في اقتصاد متذبذب وغير مستقر، يتجه الكثير منا إلى ريادة الأعمال وعدم الاعتماد على الوظيفة. لذا نتحدث مع نماذج من شباب رواد الأعمال عن أهم الإيجابيات والسلبيات  التي يجدونها عند إطلاقهم مشروعات تجارية جديدة.

من الإيجابيات:

لديك الوقت والقدرة على بدء العمل:

من أهم ما يستفيده الشاب في هذه الحالة، أن يكون لديه الوقت والإمكانات اللازمة لإطلاق مشروع تجاري جديد. وهنا، يستطيع الشاب بدء العمل بكل حرية من دون خوف من تأثير ذلك في أمور أخرى في حياته كزوجته، وأطفاله أو حتى وظيفته الحالية.

ولن يكون لأيام العمل الطويلة وساعات النوم القصيرة التأثير نفسه في الشخص الذي اعتاد على قضاء عدة ليالٍ للاستذكار قبل الاختبارات أو حتى كتابة أوراق طويلة. وهذا يعني أنه يطبق ما تعلمه من نظام وانضباط في عمله الخاص.

من السلبيات:

لا تجد الوقت الكافي لتأمين التمويل والائتمان التجاري:

من أسوأ عيوب وسلبيات تأسيس مشروع تجاري جديد عدم إيجاد ما يكفي من الوقت لتأمين التمويل في شكل أو آخر. وقد يأتي ذلك في بعض الأحيان عن طريق الاستثمار الشخصي وأحيانًا أخرى من خلال المستثمرين الملاك، وهو ما يتم غالبًا من خلال خط الائتمان التجاري. وبصفتك حديث التخرج، فقد تجد صعوبة في تأمين هذا،  لكن يمكنك أن تبدأ مشروعك الجديد من دون أن تحمل على عاتقك مسؤوليات كبيرة.

واعلم أن الشركات التي تقوم على خدمات شبكة الإنترنت تتطلب أكثر من مجرد وجود موقع إلكتروني واتصال بالإنترنت لتعمل كما ينبغي.

من الإيجابيات:

لا تتقيد بالأحكام والقوانين:

بالنسبة إلى الكثير من رواد الأعمال المحتملين، قد يؤدي قضاء سنوات في العمل لدى الشركة إلى الشعور بالملل والرتابة من العمل بصفة عامة. ويرجع ذلك إلى التمسك بالإجراءات الطويلة التي يمكن أن تجعل الموظفين خاضعين بشكل مفرط إلى الأحكام والقوانين الرتيبة بدلًا من ممارسة حرية الإبداع.

وغالبًا، ما يشعر حديث التخرج بهذا الملل بدلًا من أن يكون سعيدًا بإطلاق مشروع تجاري من بنات أفكاره ويراوده الأمل في أن يكلل مشروعه بالنجاح.

لذا، تذكر أن تحمل هذه الشرارة في الأعوام التي تلي تأسيس أول مشروع تجاري خاص بك.. وتخلص من أي خوف يسيطر عليك حتى تتمكن من تحقيق أهدافك.

من السلبيات:

إطلاق مشروع جديد يعني أنك قد تنفذ مهامًا لا تحبها:

عندما تفكر في إطلاق أول مشروع تجاري خاص، فقد تتصور أنك ستعمل كيفما تشاء. وقد يتبادر إلى ذهنك أنك تستطيع متابعة سير العمل فقط وإدرار الأرباح المرجوة، ولكن- يا للأسف-، عادةً ما يكون هذا التصور خاطئًا وغير واقعي بالمرة.

إذا أصبحت صاحب مشروع تجاري، فلا يعني ذلك أنك قائد الشركة فحسب، بل تعدّ أيضًا المسؤول الأول والأخير عن فريق المبيعات، وإدارة التسويق، وإدارة الدفع والتحصيل، وكذلك الاستقبال؛ أي أنك مسؤول عن كل جانب من جوانب الأعمال التجارية حتى يبدأ العمل. قبل البدء في تأسيس المشروع، اسأل نفسك إذا ما كنت تتخذ الخطوات السليمة وتسير في المسار الصحيح، وإذا ما كنت تحقق أرباحًا وتجني فوائد تفوق ما تنفق من أموال وما تبذل من وقت وجهد.

من الإيجابيات:

تأسيس مشروعك الخاص سيوفر لك خبرات كبيرة وحياة جديدة:

حتى ولو لم يستمر مشروعك، فإن إطلاق مشروع تجاري جديد يخلق فكرة مذهلة  تدعم سيرتك الذاتية. ومن أهم الخبرات التي تكتسبها من هذا العمل هي معرفة قيمة العميل وأهميته.

كذلك، تستفيد من  الخبرات الحياتية؛ إذ تعرف شخصيتك على حقيقتها وشخصيات الآخرين أيضًا؛ إذ تتعلم الدوافع الحقيقية وراء تصرفات الآخرين. وبغض النظر عن مجال العمل وطبيعة المشروع التجاري، فأنت تحصل على معلومات مهمة وقيمة.

من السلبيات:

1- 9 من أصل 10 مشروعات تفشل في السنوات الخمس الأولى:

ليس هناك دليل قاطع على أن كل مشروع جديد يتم إطلاقه يحقق النجاح الذي يتوقعه صاحبه، فقد يستغرق الأمر فترة طويلة حتى يستطيع المشروع إدرار الأرباح المرجوة. وعندما تعلم أن 9 من أصل 10 مشروعات لا تنجح في السنوات الخمس الأولى، يمكنك أن تدرك سبب تخوف الكثيرين من الدخول في هذا المجال.

وعلى الرغم من أن الإحصاءات قد تكون واقعية، إلا أن عليك أن تتخلص من أي خوف بداخلك إذا قررت إطلاق مشروعك الخاص؛ لأن تجنب الخوف من الفشل سيساعدك في الإصرار على تحقيق النجاح الذي تسعى إليه. فلا تجعل الخوف يعيقك عما تريد الوصول إليه أبدًا.

 

شارك المقالة:
701 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook