عادة ما تتمتع البنوك الوطنية أو العالمية الكبرى بقوة مالية كبيرة ويكون لديها مواقع وفروع عديدة في الكثير من الأماكن. تقدم هذه البنوك الكبيرة مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المالية. تكون هذه البنوك منتشرة على مستوى العالم، ولديها الكثير من أجهزة الصراف الآلي للاختيار من بينها، وعادة ما تجعل خدمة العملاء متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الهاتف. لكن الأمر السلبي هو أنه يمكن أن تدفع رسوم أعلى وأكثر في البنوك الكبيرة مقارنةً بالبنوك الأصغر والاتحادات الائتمانية.
تركز هذه البنوك عادة على مناطق جغرافية أصغر. قد تخدم العملاء في عدة مدن، أو في مدينة واحدة أو مدينتين فقط. ليس من المستغرب أنها قد تكون أكثر مشاركة في المجتمع وأنها تساعد الأفراد والشركات على العمل محلياً. قد تشكل هذه البنوك جزءاً مهماً من الاقتصاد المحلي. إن هذه البنوك هي أكثر احتمالاً من البنوك الكبيرة لتقديم الحسابات المجانية والموافقة على القروض المختلفة. ومع ذلك، فإنها لا تقدم عادةً العديد من الخدمات مثل البنوك الكبيرة.
تعد هذه البنوك مماثلة للمصارف الإقليمية والمجتمعية، ولكن لديها اسم مختلف لأن هيكل الملكية مختلف، فهي مؤسسات غير ربحية مملوكة للعملاء (على عكس البنوك المملوكة للمستثمرين). بعبارة أخرى، تصبح مالكاً جزئياً عندما تفتح حساباً في هذه البنوك وتودع المال.
لدى العديد من الاتحادات الائتمانية متطلبات الأهلية، مثل الانتماء إلى مناطق جغرافية محددة
أو أن تكون موظفاً في مكان معين أو أن تنتمي إلى جمعيات محددة. ولكن إذا استوفيت
المتطلبات، فمن المحتمل أن تستمتع بخدمة عملاء جيدة، ورسوماً أقل.
تقدم العديد من البنوك للعملاء الإيصالات المالية بشكل إلكتروني، لكن بعض البنوك تعمل
بشكل كامل عبر الإنترنت، مع عدم وجود فروع لها على أرض الواقع. وبسبب هذا، عادة ما
تكون مفضلة لبعض المستهلكين. لكنها تميل إلى فرض أسعار فائدة أعلى على حسابات التوفير
من البنوك التقليدية.