مجنون ليلى، هو قيس بن الملوح، شاعر غزل عربي من المتيمين من أهل نجد، عاش في القرن الأول من الهجرة، في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ابنت عمه ليلى التي نشأ معها وعشقها حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويًا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما فأحب أحدهما الآخر فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا فعشقها وهام بها، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أبوها أن يزوجها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة.
فهام على وجهه ينشد الأشعار ويتغنى بحبه العذري، ومن أشهر قصائده قصيده “تذكرت ليلى والسنين الخواليا.. وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا” وقد سميت هذه القصيدة بـ المؤنسة لأنه كثيرا ما كان يرددها ويأنس بها.
قصيدة تذكرت ليلى والسنين الخواليا مجنون ليلى قيس بن الملوح
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.