الأستعلام عن صناعة العطور

الكاتب: ولاء الحمود -
الأستعلام عن صناعة العطور

الأستعلام عن صناعة العطور.

 
العطر
العطر (بالإنجليزيّة: Perfume) منتج يُصنع بمزج مواد طبيعيّة، ومواد صناعيّة ذات رائحة جميلة بنسب دقيقة للحصول على رائحة مميّزة، ويعود فن صناعة العطور إلى زمن الصّين القديمة، وقدماء المصريين، والعرب، والقرطاجيين، والإغريق، والرّومان، إلا أنّه قد طرأ الكثير من التّطوّر على صناعة العطور منذ ذلك الزّمن، إذ يوجد الآن العديد من أنواع العطور التي يُمكن شراؤها من الأسواق والتي تختلف بنوع وتركيز المادة العطريّة فيها، مثل الكولونيا، وماء التواليت، وغيرها من أنواع العطور، بالإضافة إلى دخول العطور في تركيب الكثير من المنتجات، مثل الصّابون، ومستحضرات التّجميل، ومزيلات رائحة العرق، وكريمات ما بعد الحلاقة، وزيوت الاستحمام.
 
 
المواد المكوّنة للعطور
تتكوّن العطور من مواد طبيعيّة نباتيّة وحيوانيّة، بالإضافة إلى مواد صناعيّة، ومن هذه المكوّنات الزيوت العطريّة التي تُستخلص من النّباتات بعدّة طرق منها ما يأتي:
 
التقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: steam distillation): وتتم بتعريض النبات لدرجة حرارة عالية.
الاستخلاص باستخدام المذيبات (بالإنجليزيّة: solvent extraction) وتُستخدم هذه الطريقة لاستخراج الزّيوت العطريّة الحساسة التي لا تحتمل درجات الحرارة العالية، ويُستخدم الكحول عادةََ كمذيب، وينتج عنها زيوت مركزّة تُسمّى (بالإنجليزيّة: absolute).
الاستخلاص بالتّشريب في الدّهن (بالإنجليزيّة: enfleurage): وتتمّ بوضع بتلات الزّهور بين طبقات من الدّهون الحيوانيّة النقيّة، والتي تتشبّع بعد فترة بزيت الزّهرة، وبعد ذلك يُستخدم الكحول للحصول على الزيت المركّز.
الاستخلاص بالعصر أو الضغط (بالإنجليزيّة: expression method): تُستخدم للحصول على زيوت الحمضيّات من قشور الفاكهة، ويمكن عصر القشور يدوياََ، أو باستخدام الآلات.
منتجات حيوانيّة لها رائحةٌ جميلة، وتستخدم لتثبيت الرّائحة العطريّة وتأخير تبخّر الزّيوت المتطايرة، ومنها: العنبر المُستخرج من حوت العنبر، والمسك المستخرج من غزال المسك، ومادة الكستوريوم (بالإنجليزيّة: Castoreum) المستخرجة من حيوان القندس، والزّباد المستخرج من قط الزباد.
 
 
صناعة العطور
يُعدّ العطر من أجمل الهدايا التي نتلقاها، أو نهديها، والأجمل أن نهدي من نحب عطراََ جميلاََ من صنع أيدينا، إذ إنّه سيتكوّن من الرّوائح التي نفضلّها، أو تلك التي يفضلّها من سيُهدى له العطر، بالإضافة إلى أنّه سيكون منتجاََ خالياََ من المواد الكيميائيّة، وهنا لا بدّ من التّنويه إلى أنّه من الضّروري الالتزام بترتيب مزج المواد، حتّى نحصل على النتيجة المرغوبة، وفيما يأتي كيفيّة صناعة العطور في المنزل:
 
 
 
المواد اللازمة
المكوّنات الأساسية لصناعة أي عطر كما يأتي:
 
نصف أوقية من زيت الجوجوبا، أو زيت اللوز الحلو.
نصف أوقية إلى 2 أوقية من الإيثانول.
ملعقتا طعام من الماء المقطّر.
فلتر القهوة.
قنينة زجاجيّة داكنة اللّون.
7 قطرات من زيت عطري من الدّرجة الأساسيّة (بالإنجليزيّة: The base notes)، وهو الزّيت الذي تدوم رائحته لأطول وقت على الجلد، ومن أنواعه: زيت خشب الأرز، زيت القرفة، زيت البتشول، زيت خشب الصّندل، زيت الفانيلا، زيت الأشنّات، زيت السّرخس.
7 قطرات من زيت عطري متوسّط الدّرجة (بالإنجليزيّة: The middle notes)، وهي زيوت أكثر تطايراََ من زيوت الدّرجة الأساسيّة ومنها: زيت القرنفل، وزيت إبرة الرّاعي، وزيت الإذخر أو اللّيمونيّة، وزيت النّارنج (النّيرولي)، وزيت جوزة الطّيب، وزيت اليلانج.
6-7 قطرات من زيت عطري واضح الدّرجة (بالإنجليزيّة: The top notes)، وهو من أكثر الزّيوت العطريّة تطايراََ ومن أنواعه: زيت البرغموت، وزيت الياسمين، وزيت الخزامى، وزيت اللّيمون، وزيت اللّيم، وزيت السّحلبية، وزيت الورد.
نقطتان من الزّيوت الرّابطة (بالإنجليزيّة: bridge notes)، وهي زيوتٌ ذات درجة تبخرٍ متوسّطة، ولها القدرة على ربط مكوّنات العطر ببعضها، ومن أنواعها: زيت اللافندر، أو الفانيلا (يمكن الاستغناء عنه).
 
 
طريقة التحضير
بعد تحضير المكوّنات اللازمة يتمّ اتباع الخطوات الآتية لتحضير العطر:
 
يُضاف زيت الجوجوبا، أو زيت اللّوز الحلو إلى الزّجاجة.
تضاف الزّيوت العطريّة حسب الترتيب الآتي: أولاََ الزّيوت ذات الدّرجة الأساسيّة، ثم متوسطة الدّرجة، ثم واضحة الدّرجة، ثم تضاف نقطتان من الزّيت الرّابط وهو اختياري.
يُضاف الكحول إلى مزيج الزّيوت.
تُرج الزّجاجة لمدّة دقيقتين، ثمّ تُترك لتستقر لفترة تتراوح بين يومين إلى ستة أسابيع، حيث تزداد قوة العطر مع مرور الوقت، ويمكن استكمال الخطوات عند الوصول لقوة العطر المطلوبة.
عند الوصول لقوة العطر المطلوبة، يُضاف الماء المقطّر، وتُرج الزّجاجة لمزج المكوّنات، ثم تُصفّى باستخدام فلتر القهوة، ثمّ يُنقل المزيج إلى زجاجة داكنة، وتُملأ حتّى لا يُترك مجال للهواء؛ إذ إنّ الضّوء والهواء يحللان الكثير من الزّيوت العطريّة.
يُضاف المزيد من الماء إذا كان العطر قوياََ أكثر ممّا هو مطلوب، كما يمكن إضافة ملعقةٍ كبيرةٍ من الجلسرين للمحافظة على رائحة العطر لفترةٍ أطول.
تُغلق الزّجاجة بإحكام، وتُحفظ بعيداََ عن الضّوء والحرارة.
 
 
صناعة العطور الصّلبة
يمكن صنع العطر الصّلب باتباع الخطوات الآتية:
 
توفير المواد اللازمة وهي:
ملعقة كبيرة من شمع العسل، أو هلام البترول.
ملعقة كبيرة من زيت الجوجوبا، أو زيت اللوز الحلو.
8-15 قطرات من زيت عطري.
يوضع زيت الجوجوبا، أو زيت اللّوز الحلو، مع شمع العسل، أو هلام البتروليوم في وعاء ويذوّب باستخدام المايكرويف، أو في حمام مائي.
يُرفع المزيج عن مصدر الحرارة، ويُضاف له الزّيت العطري، ويُحرّك باستخدام ملعقة يمكن إعادة غسلها، أو عود أسنان.
يُصب السّائل في علبة صغيرة، ويوضع عليها غطاء، ولكن تترك مفتوحة جزئياََ، وذلك لمنع التكاثف داخل العلبة، وتقليل فرص حدوث أيّ تلوث.
يُستخدم العطر عن طريق أخذ كمية قليلة من العطر بالإصبع وفركها على المنطقة التي يراد تعطيرها.
 
 
صناعة عطر الفانيلا
تُعتبر أعواد الفانيلا الطبيعية مكلفةً لحدٍ ما، لذا يفضل شراء كمية منها والاحتفاظ بها وإعداد العطر منها على مراحلٍ، أو أن يتمّ إعداد العطر من الكمية بأكملها وتقديمها كهدايا لبعض الأشخاص في المناسبات الشخصية، قد تكفي ثمانية أعواد من الحجم الكبير لإعداد العطر، ويمكن زيادة الكمية لإثراء رائحة الفانيلا وزيادة تركيزها وكثافتها، وهنا يجب التنويه أنّه كلما تركت الفانيلا في الكحول تُعطي عطراً قوياً ولوناً غامقاً مركزاً. وإليكم طريقة عمل عطر الفانيلا:
 
 
 
المكوّنات
ثمانية إلى عشر أعواد من الفانيلا.
كحول.
مئتان وخمسون ملم من زيت الجوجوبا.
 
 
طريقة التحضير
تُقطع الأعواد طولياً وتُفتح وتُكشط عجينة الفانيلا بداخلها باستخدام سكينٍ حاد.
تُقطع أعواد الفانيلا إلى قطع.
تُوضع عجينة الفانيلا والأعواد المقطعة في وعاءٍ زجاجي له غطاء محكم.
يُسكب الكحول على عجينة الفانيلا والأعواد المقطعة في الوعاء الزجاجي، مع الحرص على أن تكون الكمية كافية لغمر المكوّنات تماماً وتعلوها بمقدار 6.53ملم.
يجب التأكد من استخدام الكحول الذي لا يقل تركيزه عن 70%.
يُترك الكحول مع الفانيلا لأسابيعٍ عدّة في وعاءٍ زجاجي محكم الإغلاق جيداً، ويُخزّن في مكانٍ بارد ومعتم لمدّةٍ تتراوح من بين ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر، وخلال هذه المدّة يفوح عطر الفانيلا ويكتسب العطر لوناً.
تُرج المكوّنات بين فترةٍ وأخرى لتنقع جيداً، ولتتوزع رائحة الفانيلا في السائل أكمله.
يُفضّل إجراء اختبار سائل الفانيلا على البشرة قبل خلط الزيت العطري حتّى لو كانت رائحته زكية ومعد بإتقان، بوضع كميةٍ صغيرةٍ من السائل على معصم اليد الداخلي، وتترك لتجف لمدّة خمس إلى عشر ثوانٍ، وإذا كانت النتائج جيدة يتمّ خلط الزيت العطري.
يُترك عطر الفانيلا لمدّةٍ أطول في الكحول إذا كان تركيزه خفيفاً عند اختباره على البشرة.
تُوضع قطعة من القماش المخرم على فوهة الوعاء الزجاجي المراد تخزين العطر به، على أن تكون نظيفةً وتكفي لتغطية الجانبين، لتمكين إحكامها بسلسلةٍ أو شريطٍ مطاطي.
يُسكب خليط الكحول والفانيلا من خلال النسيج، لتصفيته من أيّ بقايا أو شوائب ويتمّ الضغط على باقي المكوّنات للحصول على خلاصة الفانيلا، ويتمّ إحكام إغلاق الوعاء جيداً.
يُضاف زيت الجوجوبا إلى الفانيلا والكحول بمقدار 30 ملم، ويمكن استبداله بزيت اللوز الحلو.
يُرج الوعاء الزجاجي لتختلط الفانيلا مع الزيت العطري، ويُفضّل رجّ العلبة قبل كل استخدام حتّى لا ينفصل الزيت عن العطر، ويمكن الاحتفاظ به من ثلاثة إلى أربعة شهور إذا تمّ تخزينه بطريقة صحيحة.
 
 
صناعة عطر الزيوت العطرية المنوعة
تكفي هذه الكمية لملء زجاجةٍ صغيرة، يمكن شراء الزيوت الأساسية من متاجر المواد الغذائية ويُفضّل أن تكون زيوتاً عطرية نقية وآمنة. 
 
 
 
المكوّنات
أربعمئة وثلاث وأربعون غراماً من زيت الجوجوبا.
أربعمئة وثلاث وأربعون غراماً من الماء مقطر.
خمس قطرات من زيت الياسمين.
ثلاث قطرات من زيت الليمون.
ثلاث قطرات من زيت البرتقال.
ثلاث قطرات من زيت خشب الصندل.
 
 
طريقة التحضير
تُجمع المكوّنات معاً في عبوةٍ زجاجيةٍ صغيرة، وتُمزج معاً برج العبوة جيداً.
يُرش العطر على معصم اليد، أو الرقبة، أو خلف الأذن ليستمر لمدّة أطول، يبقى لساعتين أو ثلاث.
 
 
صناعة عطر الفواكه الطبيعي
تزيد الزيوت الناقلة من ثبات العطر لمدّةٍ أطول، وتُحافظ على عدم تبخر الزيوت الأساسية خلال فترةٍ قصيرة.
 
 
 
المكوّنات
زيت البرتقال الحلو.
زيت اليوسفي.
زيت خشب الأرز الأطلسي.
زيت زهر البرتقال.
الزيوت الناقلة، وتتكون من زيت الزيتون، زيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند، وزيت بذور العنب.
علبة زجاجية رول (غطاء أسطواني دوار).
 
 
طريقة التحضير
تُجمع الزيوت الأساسية في علبة زجاجيةٍ صغيرة الحجم، تضاف قطرتان من زيت البرتقال الحلو، وثلاث قطراتٍ من زيت اليوسفي، وثلاث قطراتٍ من زهر البرتقال، وقطرتان من زيت خشب الأرز الأطلسي، تُجمع الزيوت الأساسية في علبةٍ زجاجية صغيرة الحجم، ثمّ تخلط المكوّنات معاً.
تُضاف ثلاث قطراتٍ من مزيج الزيوت الأساسية إلى العلبة الزجاجية الرول، ويُحتفظ بباقي المزيج لاستخدامه مرة أخرى.
يُضاف إحدى الزيوت الناقله للزيوت الأساسية بكميةٍ تكفي لملء العلبة الزجاجية الرول، يمكن اختيار نوع من الزيوت الناقلة، لكن يعتبر زيت بذور العنب هو المناسب والأفضل، يليه زيت جوز الهند أيضاً.
 
 
ملاحظات:
هناك بعض الملاحظات عند استخدام العطور ومنها:
 
يجب التنويه إلى أنّ الزيوت الحمضية تزيد حساسية البشرة اتجاه أشعة الشمس المباشرة، لذا يجب الحرص على وضع واقي شمس مناسب على البشرة قبل الخروج.
يُفضّل إجراء اختبار الحساسية وخاصة للأشخاص الذين يستخدمون الزيوت الأساسية التي تمّ ذكرها لأول مرة، توضع عدّة قطراتٍ من الزيوت الأساسية وعدة قطرات من الزيت الناقل المستخدم وتخلط الزيوت معاً وتطبق على البشرة، إذا تعرضت البشرة للاحمرار والتورم فيعني أنّها حساسة تجاه الزيوت المستخدمة.
تطبق العطور على معصم اليد وخلف الأذنين، لمزيد من الأمان.
تُمنع المرأة الحامل والأطفال من استخدام هذا العطر.
 
 
صناعة عطر الزهور
يمكن عمل عطر الزهور بمكوّنات طبيعية في المنزل، على النحو الآتي:
 
 
المكوّنات:
 
ثلاثة أرباع كوب من بتلات الورد.
نصف كوب من الكحول.
كوبان ونصف من الماء المقطر.
قطرتان إلى ثلاث قطرات من الزيت العطري.
 
طريقة التحضير:
 
وضع بتلات الورد في وعاء عميق من الزجاج، وغمرها بالكحول.
تغطية الوعاء وتركه ليوم واحد في مكان بارد، ومظلم.
طحن بتلات الورد بواسطة ملعقة، أو شوكة معدنية.
إضافة الماء المقطر، والزيت العطري إلى الوعاء.
تغطية وعاء العطر، وتركه لمدّة تترواح من 5 إلى7 أيام، مع ضرورة تحريكه مرة واحدة يومياً.
يُوضع العطر في زجاجة عطر زجاجية نظيفة، ورجها عند الاستخدام.
 
 
أنواع العطور
تُصنّف العطور حسب الرائحة السّائدة فيها، أو المكوّنات الرّئيسيّة فيها إلى عدّة مجموعات وهي كما يأتي:
عطور الأزهار: تحتوي على مزيج من روائح الأزهار، مثل الياسمين، والورد، وزنبق الوادي، والغاردينيا.
عطور التّوابل: تحتوي على مزيجٍ من القرنفل، والقرنفل الشّائع، والقرفة، وجوزة الطّيب.
العطور الخشبيّة: وتشتمل على رائحة الأخشاب ومنها، خشب نجيل الهند، وخشب الصّندل، وخشب الأرز.
عطور الأشنات: وتتكوّن من روائح الأشنات، ومنها أشنّات البلوط.
العطور الشّرقيّة: وتتكوّن من مزيج من الرّوائح الخشبيّة والأشنات، والتّوابل، والفانيليا أو البلسم، ويُستخدم المسك، أو الزّباد لتثبيت هذه الرّوائح.
العطور العُشبيّة: وتشمل روائح مثل رائحة عشبة النّفل، ورائحة الأعشاب الحلوة.
عطور الجلود والتّبغ: وتشمل روائح الجلد، والتّبغ، وقطران البتولا.
عطر الألدهيدات: وتتكوّن من الألدهايدات، بالإضافة لمكوّنات زهريّة.
 
 
أثر العطور في حياة الإنسان
لاحظ الإنسان مدى تأثير العطور بشتّى أصنافها على حياته منذ أزمنة طويلة، حيث شهدت صناعاتها تطوّراً كبيراً وأصبحت تُشكّل منعطفاً كبيراً في المجال الاقتصادي، ولمّا كانت التراكيب الكيميائيّة تشكّل عصباً حسّاساً في تصنيع العطور ومكوّناً أساسيّاً فإنّ مقاديرها تُعدّ أيضاً أمرأً ضرورياً لكي يتمكن الجهاز العصبيّ والحسيّ عند البشر من شمّها، حيث يوجد في جسم الإنسان ما يزيد عن الـ 300 عامل وراثي مسؤول عن تقصّي آلاف الروائح المختلفة ضمن البيئة المحيطة، حيث تُعتبر حاسة الشمّ عاملاً أساسيّاً في تحديد أطباع وأمزجة البشر ومقدار الضغوط النفسيّة في داخلهم.
شارك المقالة:
835 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook