سرطان الثدي الحميد أو أورام الثدي من الأمراض المنتشرة بين النساء، وتختلف الأورام في طبيعتها، فالغالبيّة العظمى من الأورام التي تصيب الثدي هي أورام حميدة، لا تشكّل أية خطورة، لكن مع الأسف هناك أورام سرطانيّة، تشكل خطراً كبيراً على الحياة في حال انتشارها، خصوصاً في حالة الاكتشاف المتأخّر، وتزداد نسبة انتشار أورام الثدي عاماً بعد عام، وازدادت حملات التوعية بأورام الثدي، وإرشاد النساء إلى الفحص الذاتي والمبكر والدوري، لتلافي خطر الأورام الخبيثة.
هناك العديد من الأسباب، التي تحفّز ظهور الورم في الثدي، وبغض النظر عن نوعية الورم، الذي قد يكون ورماً ليفيّاً حميداً، أو ورماً دهنيّاً، أو ورماً خبيثاً، يبقى الهاجس الأكبر عند ظهوره مرعباً، ومثيراً للقلق، لذلك يجب الإحاطة بالأسباب والتنبه قدر الإمكان، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، ومعرفة جميع الأعراض المرافقة لظهور الورم، كي يصبح اكتشافه سهلاً، ومبكّراً، لتزداد فرص الشفاء التام في حالة كان الورم سرطانيّاً، ويجب تجنّبالسمنةالزائدة، والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة، مثل الخضراوات والفواكه، والتقليل قدر الإمكان من تناول الدهون.
أسباب أورام الثدي الحميد
أعراض ورم أو سرطان الثدي الحميد:
يتم تشخيص ورم الثدي الحميد من خلال العديد من الطرق التي تؤدي إلى ذلك وهي: